الشروخ الرأسية والأساسية في الجدران اسبابها وطرق علاجها

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعينا الكرام مهندسينا المستقبل أهلا وسهلا ومرحبا بكم  في موقعنا الهندسي الفريد والمتميز والذي يقدم كل المعلومات والتفاصيل الهندسية الضرورية بدقة وإتقان والتي يحتاجها أي مهندس سواء من ذوي الإختصاص المدني أو المعماري كما أنه  أيضا يقدم خدماته بشكل مجاني وبشكل محترف ويقترح أهم المخططات والنماذج  الهندسية الرائعة و المبتكرة لكافة المنشات المعمارية  من مدارس و فنادق و منتجعات و مدارس و أبراج سكنية و شركات وإلخ... من هذه المنشآت كما أنه يبين المشاكل التي يمكن ان تعتري أي شقة سكنية أو أي منشأة معمارية  كما أنه يبين الأسباب التي أدت إلى هذه   المشكلة وأفضل وأبرز الحلول لها. 


أصدقائي الأعزاء اليوم سنتحدث عن مشكلة يمكن أن تكون في أي منشأة  سواء بيت أو  شركة أو مدارس ألا وهي وجود شقوق أو شروخ في جدار المنشأة مهما كان نوعها وهذا مايبعث في نفوسنا القلق والخوف من سقوط البناء  بشكل كامل أو جزئي ممايؤدي إلى تهديد سلامة أنفسنا و البناء الذي نوجد به وأخطر أنواع التشققات هي الشروخ الأفقية أو الرأسية لذلك سنتعرف اليوم  في هذا المقال عن العوامل التي تؤدي إلى هذه المشكلة و أحدث الحلول و العلاج المتوفرة لها .







أصدقائي الأعزاء إن هذه الشروخات او التصدعات في الجدران وأعمدة البناء سببها عوامل الجو المتغيرة من جفاف وحرارة عالية في النهار وانخفاض في درجات الحرارة ورطوبة في الليل ومع تفاوت في درجات الحرارة ليلا ونهارا  يؤدي هذا الأمر إلى تمدد وأحيانا تقلص المواد الاساسية  التي يتألف منها البناء ألا وهي الحديد والباطون وبالطبع كل مادة من هذه المواد لها ظروفها وشروطها الفيزيائية والكيميائية التي تسمح لها في التمدد والتقلص وبالطبع يمكن ملاحظة هذه الظاهرة ( التمدد والتقلص ) من خلال الطريقة الآتية إذا قمنا بإنشاء جسر أو سقف لبناء حديدي دون أن نضيف المواد الأساسية و المواد الداعمة فإنها لاتستطيع تحمل الوزن  لفترة طويلة وبالتالي ستحدث تشققات في الأساسات التي تستند إليها .

وإن هذه الطريقة في البناء انتشرت بشكل كبير بين المتعهدين ظنا منهم أنهم سوف يختصرون الوقت و الجهد في التنفيذ و الإعمار دون ان يراعوا  الزمن المناسب حتى تستطيع أساسات الجسور والأسقف أن تقوم بوظيفتها الاساسية فكلما اعطينا الوقت الكافي والمناسب  كلما كان الأداء أفضل وأحسن وبالتالي إن الحمل  الذي الناتج من وزن وثقل الاساسات سوف ينتقل مباشرة اثناء عمليه صب الباطون الى العمود الذي يتحمل الوزن على فتره قصيرة وبالتالي يصبح الحائط أو الجدار متحملا جزء  كبير  من الحمل الذي من المفترض ان تتحمله  الأعمدة الأخرى.


وهكذا وصلنا الى نهاية المقال أرجو أنه قد نال مقالي إعجابكم ولا تنسوا من وضع تعليقاتكم المفيدة وملاحظاتكم المتميزة ولاتترددوا في إرسال استفساراتكم وإلى لقاء آخر بمنشور جديد وعنوان مفيد ان شاء الله و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-